كيف يمكن لدماغنا أن يسيطر على صحتنا
يمكن لدماغنا السيطرة على الجسم بصورة قصوى، فقط عندما يريد * يشرح أورن زريف أنه عن طريق اللاوعي، من الممكن أن نجعل الدماغ يريد
ان الدماغ يملك قدرات هائلة وإمكاناته كثيرة جدا، بحيث لا يوجد شيء من الممكن لا يقدر عليه. حسب تقييمي يوجد للدماغ قدرة على علاج وتصحيح كل مشكلة، مرض، بلاء، إصابة أو إصابة في الجسم. كمن يسيطر على كل خلية وخلية في الجسم، حتى آخر الخلايا، لا توجد لدى الدماغ أي قيود. عند إرادته، لا يوجد أي شيء لا يستطيع أن يفعله في جسمه.
يمكن للكثير من البشر طلب تدخل الدماغ بهدف التصحيح وعلاج الإصابات والبلاء متعدد الأنواع في الجسم. يطلقون على هذا الأمر أسماء متعددة: قوة الصلاة، النظرة الإيجابية، الإيمان، والكثير. لكن، ليكون الاسم كيفما يكون، فهذا يعمل في الكثير من الحالات. أضف الى أن الأطباء التقليديين يتفقون بأن هذا الأمر يعمل، ويقبلونه كحقيقة مثبته.
علاوة على ذلك، فإن الدماغ يستطيع أن يجدد الأعضاء الضعيفة، المعطوبة، أو المبتورة. تجديد الأعضاء هي قدرة الحيوان على تنمية من جديد للأعضاء المفقودة. كلما كان الحيوان أكثر انخفاضا في سلم التطور، تكون لديه قدرة تجديد الأعضاء أكبر. أبو بريص مثلا يقوم بتنمية الذنب المقطوع. أنواع مختلفة من الحيوانات المائية تستطيع حتى تنمية العين التي أصيبت. هذا يعني أن القدرة موجودة. الكثير من الحيوانات ينمون الأسنان الجديدة مكان الأسنان التي انكسرت أو تم قلعت، خلال حياتهم بدون أي تقييد. ايضا لدى الانسان هناك أعضاء تنمو مرة بعد أخرى- الشعر، الأظافر. اذا، لماذا لا يفعل الدماغ كل هذا؟
لماذا لا يعالج كل شيء بنفسه؟ لماذا لا يقوم بتصليح أو تبديل الأعضاء التي أصيبت؟ لأن للدماغ خطة خاصة لجسده، ولحياته. نحن لسنا عميقين بشكل كاف لنفهم هذه الخطط. لكن لدينا القدرات، والأشخاص الذين يملكون القدرة مثل القدرة التي أملكها يستطيعون تفعيل القدرات. بشكل جزئي، ليس بشكل كامل، فنحن ما زلنا نتلمس في الظلام. لكننا نستطيع.